يواجه الاقتصاد العالمي في عام 2024، العديد من المخاطر غير المسبوقة، والتي لا تقف عند القطاع الاقتصادي، بل ظهرت خلال الأعوام الأخيرة تهديدات كثيرة بدأت تطال حياتنا جميعا.
وبحسب تقارير عالمية، فإن المخاطر الأكبر أمام العالم خلال السنوات المقبلة ترتبط بالمناخ والتكنولوجيا بشكل رئيسي، إضافة إلى المخاطر الاقتصادية والاجتماعية لا سيما في دول الشرق الأوسط، وعلى رأسها التضخم والبطالة.
في السياق، وفي تقريره السنوي والذي أصدره في شهر يناير الفائت 2024، قدّر المنتدى الاقتصادي العالمي، أن يكون التضليل الإعلامي أحد أكبر المخاطر على البشرية في العامين المقبلين، كما ستصبح الظروف الجوية القاسية والتغيرات الحاسمة في النظم البيئية للأرض أكبر مصدر للقلق.
بالإضافة إلى ذلك، أشار التقرير إلى أن من المخاطر التي تواجه الاقتصاد العالمي أيضا في عام 2024، ما أسماه “الاستقطاب المجتمعي” والمعلومات الخاطئة المنشورة عمدا والتي يولّدها الذكاء الاصطناعي، كما حذّر من المخاوف بشأن أزمة معيشة مستمرة، بالإضافة للهجمات الالكترونية.
يذكر أن التقرير أُعدّه المنتدى الاقتصادي العالمي، بالتعاون مع مجموعة زيوريخ للتأمين وشركة مارش ماكلينان، حيث استند في بياناته على آراء أكثر من 1400 خبير عالمي في المخاطر وصانعي قرار ورؤساء شركات استُطلعت آراؤهم في سبتمبر 2023.
إلى ذلك، في سياق مشابه، أصدرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD، قبل أيام تقريرا اعتبرت فيه أن التهديدات التي تواجه الاقتصاد العالمي جراء العدوان على غزة واستمرار التوترات في البحر الأحمر، من أكبر المخاطر التي تواجه النشاط الاقتصادي ومعدل التضخم على المدى القريب، محذرة من ارتفاعات كبيرة في أسعار الطاقة.
اترك تعليقاً