ألقت السلطات المغربية القبض على عزيز البدراوي، الرئيس السابق لنادي الرجاء البيضاوي، أحد أعرق الأندية في المغرب وأفريقيا، بتهم تتعلق بالفساد.
المعلومات الأولية تشير إلى تورط البدراوي ونائب برلماني في ممارسات مالية مشبوهة وتبديد للمال العمومي، تتمثل في شبهات فساد في صفقات بين شركة لجمع النفايات يملكها البدراوي وبلدية مدينة بوزنيقة كان يرأسها كريمين.
وتم اعتقال البدراوي، الذي تولى رئاسة النادي خلال الفترة ما بين 2022 و2023، بأمر من قاضي التحقيق، وهو ما يشير إلى جدية الاتهامات الموجهة إليه.
وذكرت فرانس برس أن القضية أثارت ردود فعل واسعة في الأوساط الرياضية والإعلامية المغربية، حيث عبر العديد من مشجعي النادي والمتابعين عن صدمتهم وقلقهم بشأن مستقبل الرجاء البيضاوي.
وتأتي هذه القضية في سياق عدة ملاحقات أو إدانات بتهم فساد في ملفات متفرقة استهدفت منتخبين خلال الفترة الأخيرة، أبرزها ملاحقة رئيس نادي الوداد البيضاوي، الغريم التقليدي للرجاء، سعيد الناصري ورئيس مجلس جهة الشرق عبد النبي بعيوي في قضية تهريب مخدرات هزت الرأي العام.
ولاتزال القضية قيد التحقيق، ومن المتوقع أن تكشف الأيام القادمة مزيدا من التفاصيل حول الفساد المزعوم وتأثيره على نادي الرجاء البيضاوي.
يذكر أن المغرب تراجع بواقع 24 مرتبة خلال خمس سنوات في التصنيف السنوي الذي تصدره منظمة الشفافية الدولية حول مؤشر الفساد، وحل في المرتبة 97 من أصل 180 دولة العام الماضي.
اترك تعليقاً