أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والملك الأردني عبد الله الثاني ،رفضهما التام لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وللتهجير القسري للأشقاء الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ونوه الجانبان خلال لقائهما في القاهرة اليوم الى أن هناك مسؤولية سياسية وأخلاقية كبيرة تقع على عاتق المجتمع الدولي، لتنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، على النحو الذي يحفظ مصداقية المنظومة الدولية.
وذكرت بوابة الأهرام أن الزعيمان شددا خلال لقائهما في القاهرة اليوم، على أهمية عدم توسع دائرة الصراع في قطاع غزة، بما يتسبب في زعزعة الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
وطالب الجانبان بتحرك العالم أجمع للضغط لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستمر، للتخفيف من الوضع المأساوي ومعاناة الأهل في القطاع.
وشددا على ضرورة الدفع الجاد نحو أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
اترك تعليقاً