اتخذت المملكة المتحدة إجراءات حاسمة من خلال تحديث قائمة العقوبات الخاصة بها ضد العديد من الأفراد الليبيين المتورطين في انتهاكات وانتهاكات حقوق الإنسان، وخاصة فيما يتعلق بالهجرة غير الشرعية والتهريب.
وبحسب ما أفاد موقع وزارة الخزانة البريطانية، فقد تم إدراج شخصيات بارزة مثل أسامة الكوني مدير مركز احتجاز الزاوية، وعبد الرحمن ميلاد المعروف أيضا باسم “البيدجا” قائد خفر السواحل فرع الزاوية، بالإضافة إلى إدراج محمد كشلاف قائد الحرس الوطني الزاوية.
وشددت وزارة الخزانة البريطانية على أن هؤلاء الأفراد لعبوا أدوارًا مهمة في إدارة شبكات الاتجار والتهريب واسعة النطاق داخل المدينة، وارتكبوا انتهاكات وأعمال عنف ضد المهاجرين في ليبيا، بحسب الوزارة.
كما شملت قائمة العقوبات أيضاً، الساعدي القذافي نجل زعيم النظام السابق معمر القذافي، وأحمد قذاف الدم، اللذين سيظلان خاضعين لتجميد الأصول وحظر السفر حتى إشعار آخر.
وأوضحت الوزارة البريطانية أن هذه العقوبات تشملتجميد الأموال والموارد الاقتصادية للأفراد أو الكيانات أو المنظمات المتورطة في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في ليبيا، أو انتهاكات القانون الإنساني الدولي، أو أي أنشطة تعرض السلام والاستقرار والأمن داخل البلاد للخطر.
وحددت لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة بشأن ليبيا، في تقريرها الذي أعدته لجنة الخبراء، 3 قيادات من مدينة الزاوية، بينهم “البيدجا”، بتهمة الاتجار بالبشر، حيث سلط التقرير الضوء على تورطهم مع جماعات مسلحة في ورشفانة وصبراتة وزوارة منذ عام 2011.
وفي سياق ذي صلة، أضافت وزارة الخارجية البريطانية في 13 مايو 2021، عناصر “الكانيات” التي كانت تسيطر على مدينة ترهونة وقادتها عبد الرحيم ومحمد الكاني إلى قائمة العقوبات بسبب مشاركتهم في انتهاكات حقوق الإنسان وانتهاكات القانون الدولي الإنساني في ليبيا.
اترك تعليقاً