قال الخبير العسكري والاستراتيجي العقيد عادل عبد الكافي، إن انقلاب مرتزقة “فاغنر” على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تطور خطير.
وأضاف في تصريح لـ”عين ليبيا”: “ومع ممولهم الجديد سيتلقى بوتين ضربات موجعة فبعد سيطرة الفاغنر على مقر الدفاع والمخابرات في مدينة روستوف وانضمام القادة الناقمين على بوتين لحربه على أوكرانيا سيكون لهذه الأحداث تبعيات أولها على أوكرانيا ومن ثم على جميع مواقع سيطرة الفاغنر”.
وتابع العقيد عبد الكافي: “ولهذا الآن وضع الأحداث يسمح بالقيام بعملية عسكرية ضدهم في ليبيا وهم في وضع لا يسمح لهم بفتح جبهة على الأراضي الليبية فكل تركيزهم الآن منصب على الجبهة الروسية واتصور أنهم يسعوا إلى هدف أكبر وهو الإطاحة ببوتين إذ يرى يفغيني أنه القائد العسكري الأكبر والمحرك لأكبر قوة عسكرية يمتلكها بوتين في أهم مواقع العالم”.
واستطرد قائلاً: “وما يهمني هو وضعهم في ليبيا الذي يجب أن ينتهي.. تواجد الفاغنر المحتلين لقواعد جوية استراتيجية كقاعدة الجفرة وقاعدة براك الشاطئ وأسلحتهم الفتاكة من منظومة بانتسير وطائرات مقاتلة ميغ 29 وألغام أرضية وطائرات مُسيَّرة والمعسكرات التي أنشؤوها لتدريب المرتزقة الأفارقة على الأراضي الليبية وإنهاء علاقتهم بخليفة حفتر ومنعهم من تقديم الدعم لحميدتي من الأراضي الليبية”.
اترك تعليقاً