قدم السيناتور الأمريكي عن ولاية أريزونا «بول جوسار» تشريعا لإنهاء حالة الطوارئ الوطنية المتعلقة بليبيا التي أعلنها الرئيس الأسبق «باراك أوباما» فبراير 2011.
وقال جوسار في بيان له، إنّ ليبيا لم تشكل منذ 12 سنة أي تهديد عسكري أو اقتصادي للولايات المتحدة، وإنّ الاستمرار بالاستشهاد بمعمر القذافي كسبب لإعلان حالة الطوارئ رغم وفاته، أمر مضحك، وفق تعبيره.
وأوضح جوسار أنّ الشعب الليبي يستحق أن يعيش دون احتمال القصف أو الهجمات أو الثورات التي فرضتها عليهم وكالات أمريكية مضللة لا يتصرف أي منها بموافقة الكونغرس، حسب تعبيره.
وأضاف جوسار أنّ هناك 41 حالة طوارئ وطنية ممتدة تخضع لمراجعة دورية من الكونجرس مع متطلبات تقديم تقارير رئاسية دورية بما في ذلك الإعلان المتعلق بليبيا والذي مضى عليه أكثر من عقد من الزمان
ولفت جوسار إلى أنّ الكونغرس لم يراجع، ولو لمرة واحدة، شرعية حالة الطوارئ الوطنية المتعلقة بليبيا منذ إعلانها، قائلا إنّ البيان المنصوص عليه في إعلان الطوارئ هو خاطئ بشكل واضح ولا يدعمه أي دليل موثوق به، وفق قوله.
وأكد جوسار أنّ الوضع الحقيقي هو أنه لا يوجد أي جماعة أو شخص في ليبيا يشكل حاليًا تهديدًا لأمننا القومي، مشيرا إلى أنّه حتى لو كان هناك بعض العداء فلن يرتفع أي منها إلى مستوى «تهديد غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية»، حسب قوله.
وخلص عضو الكونغرس إلى ضرورة إنهاء تشريعي لإعلان الطوارئ الوطني المتعلق بليبيا، وإعادة الكرامة والإجراءات القانونية الواجبة لشعب ليبيا، واستعادة دور الكونغرس المطلوب فيما يتعلق بسلطة المحفظة والعقوبات وإنهاء إعلانات الطوارئ الوطنية التي لا تنتهي أبدًا.
اترك تعليقاً