كشف مصدر رفض الولايات المتحدة الأمريكية للاتفاق غير المعلن الذي جرى بين خليفة حفتر ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة.
وذكر المصدر لـ«عين ليبيا» أنّ واشنطن رفضت الاتفاق الذي بدمج حكومة الدبيبة مع الحكومة الليبية التي يرأسها حاليا أسامة حماد، مشيرا إلى أنّ الولايات المتحدة تُصر على ضرورة تشكيل حكومة جديدة مصغرة.
وكانت وكالة «الأناضول» التركية كشفت عن اتفاق غير معلن جرى بين رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة وخليفة حفتر على تشكيل حكومة ليبية موحدة.
وقالت الوكالة إنّ الاتفاق ينص على أن يكون الدبيبة رئيسا للحكومة الموحدة المقبلة، مقابل تنازله عن الضغط الذي يمارسه لإقصاء حفتر من الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وتابعت الوكالة أنّه بموجب الامتناع من قبل الدبيبة سيسمح بإقرار قوانين انتخابية تسمح لمزدوجي الجنسية والعسكريين من دخول السباق الانتخابي، وهما أمران كانا سيقصيان حفتر حيث ينطبقان عليه كونه يحمل الجنسية الأمريكية، وكذلك عسكريا.
ولفتت الوكالة إلى أنّ فتحي باشاغا رئيس الحكومة المكلف من قبل مجلس النواب، رفض اتفاق الدبيبة وحفتر الذي كان من المفترض أن يتولى بموجبه منصب نائب رئيس حكومة الوحدة.
وبحسب الوكالة، فإنّ باشاغا رفض أن يكون نائبا للدبيبة في رئاسة الحكومة المقبلة الموحدة ما دفع حفتر للضغط على مجلس النواب لتوقيفه عن رئاسة الحكومة.
اترك تعليقاً