أجرى المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، زيارة رسمية إلى العاصمة التشادية إنجامينا، حيث كان في استقباله رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول محمد إدريس ديبي إيتنو.
وأفادت الرئاسة التشادية بأن المباحثات بين الجانبين تركزت على دعم خارطة طريق الأمم المتحدة لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في ليبيا بحلول نهاية العام الجاري.
وأوضحت الرئاسة أن الدبلوماسي الأمريكي أعرب خلال اللقاء عن قلقه من استمرار العنف في السودان والذي قد يقوض جهود استعادة السلام في ليبيا، مشيرة إلى أن اللقاء دليل على استعداد تشاد والولايات المتحدة للعمل في تآزر من أجل عودة السلام والاستقرار في ليبيا بعد حرب دامت أكثر من عشر سنوات، كما أن استمرار الحروب في دول الجوار يؤثر سلبا على أهداف التنمية في تشاد وزعزعة الأمن والاستقرار فيها.
ولفتت الرئاسة التشادية إلى أن دولة ليبيا تسعى لبسط السلام وطي صفحة الحرب التي أعاقت عملية التنمية، كما تعمل على تشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة يمكنها تلبية احتياجات الشعب الليبي الشقيق، وقد وعدت الحكومة الأمريكية بدعم الجهود الليبية في تحقيق هذا الهدف والذي لا يتأتى دون الأخذ بمقترحات الدول المجاورة لليبيا.
ونقل حساب السفارة الأمريكية على تويتر عن نورلاند قوله، إن استعادة الوحدة والاستقرار والسيادة في ليبيا سيُعزز الأمن الإقليمي في الأوقات الصعبة ويضمن عدم إساءة استغلال الأراضي الليبية من قبل الأطراف ذات المصلحة لتأجيج الصراع أو زرع عدم الاستقرار في المنطقة.
المبعوث الخاص السفير نورلاند: "ممتن للغاية للرئيس ديبي على ضم صوت التشاد إلى الدعم القوي للعملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة في البلد المجاور #ليبيا. إن استعادة الوحدة والاستقرار والسيادة في ليبيا سيعزز الأمن الإقليمي في الأوقات الصعبة ويضمن عدم إساءة استغلال الأراضي… pic.twitter.com/Qp6xShP91k
— U.S. Embassy – Libya (@USEmbassyLibya) May 7, 2023
اترك تعليقاً