أعربت المؤسسة الوطنية للنفط عن أسفها لما وصفته بالمستوى غير اللائق الذي بلغه خالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة في تصفيته لحسابات شخصية مع مؤسسة وطنية ليبية سيادية مستقلة.
وأشارت المؤسسة في بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، إلى أن المشري ردد في حوار مع قناة الجزيرة ادعاءات زائفة لا علاقة لها بالحقيقة عن تبعية المؤسسة الوطنية للنفط لدولة الإمارات العربية المتحدة وحصولها على امتيازات خاصة في قطاع النفط الليبي وحمل رئيس مجلس إدارة المؤسسة للجنسية الإماراتية وهذا كله عارٍ عن الصحة تماماً ولا تفسير له إلاّ بكونه يأتي ضمن حملة ممنهجة ربما يكون خالد المشري من مفتعليها وقادتها تهدف إلى ضرب قطاع النفط الليبي وزعزعة استقراره الإداري وإدخال هذا القطاع الحيوي الاستراتيجي لمعيشة الشعب الليبي في الصراعات السياسية التي ينخرط فيها المشري ويوجهها لغايات حزبية وأيديولوجية لا تخفى على أحد، بحسب نص البيان.
وأدانت مؤسسة النفط ورفضت ما وصفتها بهذه الأكاذيب مطالبة المجلس الأعلى للدولة إلزام رئيسه بالتوقف عن استخدام صفته الرسمية في تصفية حساباته الخاصة وخوض معاركه غير الشريفة، وفق تعبير البيان.
كما طالبت المؤسسة من خالد المشري الاعتذار عن تجاوزاته وافتراءاته، مؤكدة بأنها تحتفظ بحقها في اللجوء إلى القضاء الوطني إن لم يتوقف المشري عن ادعاءاته.
اترك تعليقاً