عُقِد في العاصمة طرابلس، الملتقى الأول لتجمع الأحزاب الليبية، بحضور أكثر من 500 شخصية ومشارك من كافة الأطياف السياسية في ليبيا.
كما شارك في فعاليات الملتقى البعثة الأممية للدعم ممثلة في إيناس أحمد رئيس المكتب السياسي للبعثة رفقة مدير المكتب الإعلامي للبعثة، إلى جانب ناجي مختار النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للدولة وسفير دولة النيجر ونائب سفير دولة الجزائر، ووزير الاقتصاد بحكومة الوحدة الوطنية ووكيل وزارة الزراعة والرياضة والإسكان والصحة، وعدد من المترشحين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وتم تغطية الحدث من مختلف وسائل الإعلام الليبية والعربية والأجنبية.
وبعد أن تم تلاوة العديد من الكلمات الشارحة لأهداف التجمع، تم الإعلان عن ميلاد وإشهار تجمع الأحزاب الليبية بعدد 24 حزب سياسي معتمد والذي يعد الآن أكبر قوة سياسية على الخارطة الليبية، وذلك كخطوة نحو تعزيز المسار السياسي وبناء الدولة الوطنية الليبية الحديثة.
وأصدر التجمع بيانا أكد فيه حرصه على بناء الدولة وتحقيق السلام والاستقرار والأمن في ليبيا.
وأكد الناطق الرسمي باسم تجمع الأحزاب الليبية فتحي الشبلي، أن إشهار هذا التجمع يعد خطوة هامة لتجمع الأحزاب الليبية ليكون هذا الجسم السياسي الذي يضم 24 حزبا قويا على الساحة الليبية.
وأضاف أن من أهداف هذا التجمع إخراج ليبيا من الانسداد السياسي الذي وصلت إليه اليوم، وذلك بطرح مبادرة جديدة هي المبادرة الليبية لحل المشكلة السياسية، والتي تنص على أن تكون ليبيا جمهورية لامركزية للقضاء على النظام المركزي الذي هو سبب كل المآسي التي مرت بها ليبيا خلال 60 سنة.
ويهدف التجمع إلى الوصول بالبلاد إلى بر الأمان من خلال خارطة الطريق التي طرحها وأوصلها إلى كل السياسيين الفاعلين في ليبيا والدوليين والتي تتمثل في أن تكون ليبيا جمهورية لامركزية تتكون من 20 أو 25 محافظة وكل محافظة تنتخب محافظها وعمداء بلدياتها من خلال الصندوق بشكل مباشر، وأن يتم توزيع إيرادات المالية للدولة على هذه المحافظات بشكل يتوازى مع عدد السكان والمساحة الجغرافية وذلك للقضاء على الدولة المركزية وتقوم دولة على نظام الحكم المحلي الحقيقي.
اترك تعليقاً