كشفت وكالة نوفا الإيطالية عن وجود اتصالات سرية بين خليفة حفتر وعبدالحميد الدبيبة أدّت إلى التخلي فعليا عن دعم الحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا.
وتتوقع الوكالة الإيطالية أنّ عام 2023 قد يشهد نقطة تحول في المشهد الليبي بعد مرور العام الماضي الذي عاشت فيه البلاد انقساما كبيرا بين تحالفين سياسيين وعسكريين متنافسين.
تأتي هذه التوقعات، في وقت يطالب فيه المبعوث الأممي عبد الله باتيلي بممارسة الضغط دوليا على القادة السياسيين في ليبيا للإسراع في إعداد قاعدة دستورية لإجراء الانتخابات.
وترى الوكالة أنّ الوضع الدولي قد يكون مواتيا لهذا المسار لا سيما مع وجود حكومة مستقرة في إيطاليا، والتقارب البطيء الجاري بين تركيا ومصر.
وأشارت الوكالة إلى إطلاق الإمارات لدبلوماسية أكثر براغماتية وهي عناصر يمكن أن تسهم في تنظيم الانتخابات، وبشكل عام، في إعادة توحيد البلاد.
اترك تعليقاً