ينطلق المؤتمر الإقليمي حول العمليات العابرة للحدود بين ليبيا والساحل والذي تنظمه الممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل إيمانويلا ديل ري، بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في ليبيا.
ومن المقرر أن يركز المؤتمر، الذي يستمر يومين، على مكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب والجريمة المنظمة ليس فقط في البحر الأبيض المتوسط، ولكن أيضًا في أقصى الحدود الجنوبية لأوروبا.
وأوضحت ديل ري أنّ المؤتمر يهدف إلى دعم الأمن والاستقرار الإقليميين من خلال تعزيز التعاون عبر الحدود في مكافحة الجرائم الحدودية، بما في ذلك الإرهاب والجريمة المنظمة.
من جانبهان ذكرت بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا أنّ هذا المؤتمر يشهد على أهمية النهج المتكامل والإقليمي، لا سيما في معالجة القضايا الحدودية.
ومن المقرر أن يُعهد افتتاح أعمال المؤتمر، وهي المرحلة الوحيدة من المؤتمر المفتوح للصحافة، إلى مديرة يوبام نتاليا تشيا، يليها كلمة ترحيب يلقيها وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي.اليوم
وتونس بلد معرض بشكل خاص لظاهرة الهجرة غير الشرعية، فالمسار التونسي هو في الواقع الثاني، بعد الليبي، الذي تسافر فيه القوارب للوصول إلى إيطاليا عبر البحر الأبيض المتوسط.
واحتل التونسيون المرتبة الثانية في ترتيب الجنسيات المتدفقة إلى إيطاليا، حيث وصل عدد الوافدين إلى 17.416 وصول مقابل 19.199 للمصريين اعتبارًا من 21 نوفمبر.
اترك تعليقاً