قال المرشح الرئاسي رئيس اللجنة التسييرية لحزب تيار المشروع الوطني الدكتور فتحي بن شتوان، إنه إذا أردنا أن نصل إلى حل جذري في ليبيا، علينا أن نعرف أسباب الأزمات التي نعيشها ونستبعد أصحابها المسببين لها من الحل لأن في وجودهم لا يمكن أن نصل إلى حل مستدام.
وأضاف د. بن شتوان في تصريح خاص لـ”عين ليبيا”، أن ما يحصل في ليبيا هو صراع واضح بين قوى مختلفة في كل شي تحاول الوصول للسلطة بالقوة والمال والحكم بدون رؤية ولا مشروع للوطن، وللأسف الشديد نجحت في استقطاب كثير من المغفلين لأسباب كثيرة.
وتابع: “لاشك أن الحل للخروج من هذا المأزق بالانتخابات الرئاسية البرلمانية المتزامنة وبشرط أساسي وجوهري وهو استبعاد أفراد أو قيادات هذه القوى المتصارعة من الانتخابات وهو ما درجنا على تسميتهم بالجدليين”.
وأشار د. بن شتوان إلى أن وصول أحد الجدليين للسلطة سيخلق صراعا جديدا وقويا بين الأطراف قد يُؤدي إلى تدمير البلاد وانقسامها، وهذا ليس له أي علاقة بأن الجدليين على حق أو على باطل.
ونوه إلى أن محاولة الأطراف المتصارعة التحالف معا للوصول للسلطة وتقاسمها بعد قتل عشرات الآلاف من الأبرياء وتدمير البنية الأساسية هي محاولة يائسة لتقاسم السلطة بعد عجز أحدهما عن تدمير الآخر، وحتى وإن وصلوا للسلطة فسينقلون صراعاتهم للسلطة الجديدة ويدمرون البلاد بعد استنفاذ كل مواردها وإمكانياتها. و
وللخروج إلى الانتخابات في وضعنا الحالي بعد فشل المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب في الاتفاق، أوضح الدكتور فتحي بن شتوان أنه متاح بحلين اثنين هما:
الأول: هو قيام المجلس الرئاسي بتعطيل البرلمان ومجلس الدولة وتشكيل حكومة انتخابات وإعداد القاعدة الدستورية.
الثاني: تسليم السلطة للقضاء الذي يقوم بإدارة البلاد وتشكيل حكومة انتخابات ووضع القاعدة الدستورية.
اترك تعليقاً