بدأت جموع حجاج بيت الله الحرام، صباح الجمعة، صعود جبل عرفة الطاهر ليشهدوا الوقفة الكبرى، وأداء ركن الحج الأعظم في مشهد إيماني مفعم بالخشوع والسكينة.
ويجتمع ضيوف الرحمن في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، لأداء ركن الحج الأعظم، وهو الوقوف على صعيد جبل عرفات منذ طلوع الشمس حتى غروبها، ومن فاته “عرفة” فاته الحج.
وتدفق نحو مليون حاج مع الساعات الأولى من صباح اليوم، من مشعر “منى” الذي قضوا فيه يومهم الأول “التروية” إلى صعيد عرفة، ملبين متضرعين، داعين الله أن يمّن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار.
ويلهج الحاج في هذا اليوم بالتلبية والذكر ويكثر من الاستغفار والتكبير والتهليل ويتجه إلى الله خاشعا متضرعا، ويجتهد في الدعاء لنفسه وأهله وأولاده وللمسلمين جميعا، فخير الدعاء دعاء يوم عرفة، كما ورد في حديث رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام.
وأدى نحو مليون حاج إلى بيت الله، الأربعاء، طواف القدوم بالمسجد الحرام في مكة المكرمة، وذلك لأول مرة منذ جائحة كورونا، حيث اقتصر الحج خلال العامين الماضيين، على أعداد محدودة من داخل السعودية فقط.
ومع غروب شمس اليوم، ستبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مشعر مزدلفة، ويصلون فيه المغرب والعشاء ويبيتون حتى فجر الغد، وفي صباح الغد وهو اليوم الأول من عيد الأضحى الثلاثاء، سيقوم الحجاج بالهدي بالذبائح ويبدؤون رمي الجمرات في منى.
اترك تعليقاً