قال رئيس مجلس النواب عقيلة صالح إنّ إحراق ديوان المجلس في طبرق قد يكون عملا مدبرا لإسقاط السلطة التشريعية.
عقيلة صالح وفي لقاء مع قناة العربية ذكر أنّ أنصار النظام السابق هم من اقتحموا مقر المجلس في طبرق، محمّلا إيّاهم مسؤولية الأحداث التي شهدتها المدينة.
وأضاف عقيلة صالح أنّ حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة فشلت في أداء مهامها بداية من المصالحة وإجراء الانتخابات، مطالبا في الوقت نفسه الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا بتلبية رغبات المواطنين.
وذكر عقيلة صالح أنّ الخلاف بشأن المسار الدستوري يتعلق بترشح مزدوجي الجنسية والعسكريين، مشيرا إلى أنّ هناك أكثر من 20 مترشحا للانتخابات الرئاسية يحملون جنسية مزدوجة ويجب أن نسمح للجميع بالترشح دون إقصاء لأحد.
وتابع عقيلة صالح أنّ تركيا ترسل إشارات على احترام خيار تكليف مجلس النواب لحكومة باشاغا وهي لم تعد تدعم حكومة عبد الحميد الدبيبة، مضيفا أنّ مسؤول تركي سيزور ليبيا بعد عيد الأضحى للقاء رئيس الحكومة فتحي باشاغا.
وأكد عقيلة صالح رفض تدخل السفير الأميركي ريتشارد نورلاند في الشأن الليبي، موضحا أنّ مقترحه بشأن الانتخابات دعوة لاستمرار الانقسام، وفقا لتعبيره.
اترك تعليقاً