أعلنت مايسمى بحركة اللجان الثورية الموالية لنظام العقيد الراحل معمر القذافى في ليبيا, عن سعادتها بفشل الرئيس الفرنسي نيكولاى ساركوزى في الفوز بثقة الشعب الفرنسى لتولى فترة رئاسة ثانية, وهددت ساركوزى بملاحقته قضائيا بسبب دعمه للثوار المناوئين لنظام القذافى.
وتحت عنوان شكـــراً فرنســـا قالت الحركة في بيان لموقع (ثورة ليبيا) عبر البريد الالكتروني أن ساركوزى الذي وصفته بهذا ” الأرعن التافه ..المجري الصهيوني..الذي جاء في غفلة من الزمن رئيساً لفرنسا ..معبأ بالغطرسة والحقد .. فارغاً من كل القيم النبيلة لفرنسا ولحضارتها.. باحثاً عن دور.. لاهثاً وراء مكان في التاريخ بأي ثمن”, قد سقط غير مأسوف عليه.
وأضافت ” لقد كان هذا المرتشي عدواً للعرب والفلسطينيين .. داعماً للدولة الصهيونية .. حالماً بعودة الدور الفرنسي في أفريقيا بعد أن طردها منها زعيم ثورة الفاتح.. في مواجهات استمرت أكثر من ثلاث عقود.. في حرب تحرير ارتفعت فيها أعلام الثورة أكثر من عشرين عاصمة..وتقهقرت .. لغتهم ودينهم إلي الدرجة الثالثة بعد الإسلام واللغة الأصلية واللغة العربية”.
ومضت الرسالة إلى القول” لقد جنده القذافي عندما كان وزيراً للداخلية .. بحفنة من الدولارات .. ونصبه رئيساً بدعم سخي ..لان الصراع ما كان لينتهي قبل السيطرة علي العاصمة الاستعمارية..لرد الاعتبار لمليون ونصف جزائري وملايين من الأفارقة الذين ذاقـوا الذل والهوان لقرون..
ورأت أن الشعب الفرنسي.. الذي اسقط هذا التافه اليوم يكون قد قد اختار.. الحقيقة وابتعد عن هؤلاء المرضي.. الذين أساءوا إلي فرنسا .. لن ننسي له موقفه من غزة ومن لبنان ومن حربه علي ليبيا.. وستطاله اللعنات .. وسيلقي النهاية التي يستحق.. ولن يخلف الله وعده ..
وتابعت تقول:” بذلك سوف نبدأ صفحة جديدة وسياسة جديدة.. في فرنسا .. وعلي أزلامها في كل مكان وخاصة طرابلس .. أن يستعدوا للمرحلة التي لن يجدوا الصهيوني ليفي أو الناتو .. لينقذهم من غضب الجماهير والقوات المسلحة الباسلة.. التي سحقتها حاملات الطائرات الفرنسية والغربية..
واعتبرت أن ما تركوه علي الأرض الليبية من دمار .. وخراب … هو الذي أسقطه.. فأين حماية المدنيين.. وأين الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان.. فيما نراه اليوم في ليبيا..
وختمت حركة اللجان الثورية التي كانت تعتبر العمود الفقري لما كان يعرف باسم النظام الجماهيري الذي ابتدعه القذافى في ليبيا اعتبارا من عام 1977 وحتى سقوطه ومقتله في شهر أكتوبر( تشرين أول) الماضي,” إننا ننذرك أيها التافه وفلولك في طرابلس بأننا سوف نلاحقكم قانونياً وأخلاقيا وسوف تدفعون الثمن غداً وكما قال (القذافى) سوف تندمون يوم لا ينفع الندم.
اترك تعليقاً