أعلن أعضاء المجلس الأعلى الداعمين للتوافق الوطني، عن استمرارهم في مقاطعة الجلسات للمرة الخامسة على التوالي، الأمر الذي حال دون بلوغ النصاب القانوني لانعقاد الجلسات بما في ذلك جلسة اليوم الاثنين.
وفي بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، أشار الأعضاء إلى إيمانهم باستمرار دعم التوافق الوطني لإنهاء حالة الاحتراب والانقسام بين أبناء الوطن الواحد وصولاً إلى المصالحة الوطنية الشاملة والاستقرار الذي عبد الطريق إلى فضاء ديمقراطي تُجرى فيه انتخابات حرة ونزيهة يتطلع الشعب الليبي.
ومن أجل السعي لاستعادة دور المجلس واضطلاعه بمهامه الوطنية، دعا البيان رئيس المجلس لإعادة النظر في طريقة إدارته للمجلس بما يليق بالتحديات والمخاطر التي تعصف بالوطن، والابتعاد عن الزج بالمجلس في حسابات فئوية ضيقة، ومحاولة استغلاله في مشاريع تخدم مجموعات بعينها بعيداً عن المصالح الوطنية العليا.
كما أعلن أعضاء المجلس عن دعمهم جهود لجنة المسار الدستوري، وأعربوا عن أملهم في بذل المزيد من الجهود لإيجاد مساحة أوسع من التوافق مع لجنة مجلس النواب في الجولة القادمة من الحوارات والمزمع عقدها الأسبوع القادم في مصر.
وأكد الأعضاء استمرار التجمع في مسيرته التوافقية التي بدأها فعلياً بإقراره التعديل الدستوري الثاني عشر واختياره للحكومة الليبية.
هذا وطالب البيان من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا باحترام إرادة الأجسام السياسية الشرعية ودعم القرار الوطني التوافقي، وذلك تناسقاً مع مهمتها الأساسية في ليبيا، مشيراً إلى أن أي عمل خارج هذا الإطار مصيره الفشل وطريقه مسدود.
اترك تعليقاً