تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الاثنين، متخلية عن مكاسبها السابقة مع جني المستثمرين للأرباح بعد ارتفاع الأسعار في الجلسة السابقة ولكن مخاوف تلوح في الأفق بشأن المعروض في الأسواق العالمية مع استعداد الاتحاد الأوروبي لفرض حظر على الواردات من روسيا.
ويأتي التراجع أيضاً، في ظل مؤشرات على تراجع حاد في النشاط الاقتصادي في الصين بسبب إجراءات الحجر الصحي التي أدخلت في البلاد للحد من انتشار فيروس كورونا.
ووفقا لبيانات صينية صدرت اليوم، فقد تراجع الإنتاج الصناعي في الصين في أبريل الماضي، وذلك للمرة الأولى منذ مارس 2020، كذلك تم تسجيل تراجع في مبيعات التجزئة بوتيرة هي الأعلى منذ الشهر نفسه (مارس 2020).
وتعد الصين أكبر مستورد للنفط في العالم، وتشير الإحصاءات الاقتصادية الضعيفة إلى احتمال انخفاض استهلاك الطاقة في البلاد.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 64 سنتا أو0.6% إلى 110.91 دولار للبرميل في الساعة 01:37 بتوقيت غرينتش، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام تكساس الأميركي 60 سنتا أو 0.5% إلى 109.89 دولار للبرميل، بحسب بيانات شبكة “CNBC”.
وارتفع الخامان القياسيان، اللذان قفزا نحو 4% يوم الجمعة الماضي، في وقت سابق بأكثر من دولار واحد للبرميل مع وصول خام غرب تكساس الوسيط إلى أعلى مستوياته منذ 28 مارس آذار إلى 111.71 دولار.
وقال أربعة دبلوماسيين ومسؤولين يوم الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي لا يزال يهدف إلى الاتفاق على حظر تدريجي للنفط الروسي هذا الشهر على الرغم من المخاوف بشأن الإمدادات في أوروبا الشرقية رافضا اقتراحات بالتأجيل أو التخفيف.
وفرضت موسكو في الأسبوع الماضي عقوبات على عدة شركات أوروبية للطاقة مما تسبب في مخاوف بشأن الإمدادات.
اترك تعليقاً