أشاد الأمين العام لـ”الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” علي محيي الدين القره داغي، بالتقارب السعودي التركي، مؤكدا أنه “خطوة في الاتجاه الصحيح”.
ونقلت وكالة “الأناضول” عن داغي قوله، السبت، إن “التقارب السعودي التركي خطوة في الاتجاه الصحيح”.
وأشار إلى أن “هناك كلمات قرآنية ثلاثة تكوّن الأمة وتحافظ عليها وتثبت التجارب أنها حق وحقيقة”، وهي: “اعتصموا بحبل الله جميعا”، و”الصلح خير” و”لا تنازعوا”.
وأوضح أن “الآية الأولى لتكوين الأمة القائمة على العقيدة والأخلاق، والثانية لعلاج المشاكل والتحديات إن وجدت”.
وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه أجرى زيارة ناجحة استغرقت يومين إلى السعودية تلبية لدعوة من الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وأوضح أن أنقرة والرياض اتفقتا على دفع التعاون الاقتصادي المشترك إلى الأمام، وتمت مراجعة العلاقات الثنائية بكافة أوجهها، وتبادل وجهات النظر بشأن قضايا إقليمية ودولية.
كما أشار أردوغان إلى أنه جرى بحث الخطوات المشتركة التي يمكن الإقدام عليها من أجل تطوير العلاقات التركية السعودية.
وتربط أنقرة والرياض علاقات دبلوماسية تاريخية، تعود إلى عام 1929، بعد عام من توقيع اتفاقية الصداقة والتعاون بينهما”، بحسب تقارير سابقة نشرتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وشهدت العلاقات بين البلدين نقلة نوعية منذ أن تولي الرئيس أردوغان الرئاسة في 28 أغسطس 2014، والملك سلمان حكم المملكة في 23 يناير 2015.
اترك تعليقاً