تسود حالة من «التوتر الشديد» داخل سجن عسقلان الإسرائيلي، بعد قيام معتقلين فلسطينيين بحرق أحد مرافقه احتجاجا على استشهاد أحد الأسرى، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.
وأشار نادي الأسير الفلسطيني في بيان له، إلى نقل أحد الأسرى ويدعى أيمن الشرباتي إلى العزل الانفرادي، عقب الاحتجاجات التي شهدها السجن.
وكان نادي الأسير الفلسطيني أعلن عن استشهاد الأسير سامي العمور في مستشفى سوروكا، جراء الإهمال الطبي المتعمد.
وباستشهاد عمور، يرتفع عدد الشهداء الأسرى في سجون الاحتلال إلى 227 شهيدا منذ عام 1967، منهم 72 أسيرا ارتقوا نتيجة لجريمة الإهمال الطبي.
ومن بين 4650 أسيرا فلسطينيا في سجون إسرائيل، يعاني نحو 550 منهم أمراضا مزمنة كالسرطان والكلى والقلب، وفق نادي الأسير.
يشار إلى أنّ سجن عسقلان أسس في عهد الانتداب البريطاني ليكون مقر لقيادة الجيش البريطاني، وبعد عام 1967 تحول لمركز تحقيق وتوقيف للثوار الفلسطينيين، وافتتح بداية عام 1970 كسجن مركزي لاستقبال الأسرى الفلسطينيين، وبه حاليا نحو 70 أسيرا.
اترك تعليقاً