كشفت صحيفة “واشنطن بوست” في مقال لها أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يواجه انتكاسات قانونية ودبلوماسية إزاء قضيته مع المسؤول الأمني السابق سعد الجبري.
وقالت واشنطن بوست أن الانتكاسة الأولى تتمثل في أن قاضيا أمريكيا حكم الأسبوع الماضي بأن الجبري لا يستطيع الدفاع عن نفسه بشكل ملائم ضد تهمة الاحتيال التي رفعها ضده بن سلمان دون الكشف عن معلومات سرية حول أنشطة المخابرات الأمريكية السعودية التي كان على صلة بها.
وتوضح الصحيفة أن “القضية حساسة للغاية لدرجة أن وزارة العدل استخدمت، في أغسطس الماضي، “امتياز أسرار الدولة” الذي يمنع إفشاء أية معلومات من شأنها الكشف عن مصادر وأساليب عمل أجهزة الاستخبارات”.
وبينت الصحيفة أن “الانتكاسة الثانية، تتمثل في عدم البت حتى الآن بطلب السعودية منح حصانة سيادية لولي العهد في قضية رفعها ضده الجبري يدعي فيها أن بن سلمان خطط لاختطافه وقتله”.
وأشارت الصحيفة أن السلطات السعودية قدّمت طلب الحصانة خلال فترة إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب في أكتوبر 2020، ولم يبت فيه لغاية اليوم.
وذكرت الصحيفة أن “الانتكاسة الثالثة فهي دبلوماسية، تتعلق برفض الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن لقاء بن سلمان أو الحديث معه حتى الآن”، بحسب الصحفي الأمريكي ديفيد إغناتيوس.
واعتبرت الصحيفة أن خيارات بن سلمان تتضاءل، والتسوية هي إحدى المسارات التي يمكن سلوكها، حيث يقدم الجبري دفعة مالية ويتنازل عن الدعوى القضائية التي رفعها في واشنطن،
اترك تعليقاً