افتُتِحَت اليوم الأحد، في العاصمة طرابلس، فعاليات الملتقى الليبي للاستقرار، بحضور رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ومشاركين من الأعيان والحكماء من كل المدن الليبية.
وعبر رئيس المجلس الرئاسي، عن سعادته بحضور هذا الملتقى الذي يجمع نخبة من الحكماء والشباب والنساء، من كل أنحاء البلاد، تحت مسمى كبير هو (استقرار ليبيا)، مشيراً إلى أن جميع الليبيين ينشدون عودة الاستقرار والسلام إلى بلادهم، بالنظر إلى ما تمتلكه بلادنا من خيرات وتاريخ وإرث حضاري كبير، وفق قوله.
ونقل المكتب الإعلامي بالمجلس عن المنفي تأكيده، خلال كلمته في الملتقى، أن المجلس الرئاسي، يعمل على تنفيذ كل الخطوات في هذه المرحلة لتحقيق الاستقرار، من خلال العمل على توحيد كل مؤسسات الدولة وفي مقدمتها المؤسسة العسكرية، التي تعد جزء مهم من الوصول إلى استقرار بلادنا، وكذلك المصالحة الوطنية الشاملة، إذ لا يمكن عبور المرحلة إلا من خلال مصالحة سياسية واجتماعية واقتصادية وأمنية وعسكرية، مضيفاً أن العديد من الدول مرت بتجارب مماثلة وقضت فيها سنوات طويلة، ونحن اليوم في المجلس الرئاسي نؤسس لمصالحة وطنية تشمل كل فئات الشعب، على ركائز صحيحة وبشكل مؤسسي.
ودعا رئيس المجلس الرئاسي، إلى التعاون والتضامن من أجل أن يكون استقرار البلاد قريب، وصولاً إلى إجراء الاستحقاق الانتخابي في موعده المحدد.
اترك تعليقاً