اعربت السلطات الليبية عن اسفها الاربعاء لقرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس ارجاء زيارته الى ليبيا.
وقال محمد الحريزي المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي الذي يحكم ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي، “نأسف لتأجيل هذه الزيارة”، معتبرا ان لا اسباب تدعو الى تأجيلها.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيزور طرابلس الثلاثاء في اعقاب زيارة الى تونس، للقاء السلطات الانتقالية، لكنه الغى زيارة ليبيا بسبب “الوضع الامني”، كما قال لوكالة فرانس برس المسؤول في حركة فتح عزام الاحمد.
وكان الاحمد يلمح الى التوتر بين السلطة ومجموعات مسلحة في ليبيا، حملت عباس على ان يعود مساء الثلاثاء الى عمان التي انتقل منها الاربعاء الى الضفة الغربية، كما قال المصدر نفسه.
واضاف الحريزي ان قرار تأجيل الزيارة قد اتخذ بعد توصية السفير الفلسطيني في طرابلس الذي تحدث عن “هواجس على الصعيد الامني”.
وقد تظاهر عشرات المتمردين السابقين الثلاثاء امام مقر المجلس الوطني الانتقالي الذي اضطر رئيسه مصطفى عبد الجليل الى الخروج من مكتبه ومخاطبة المتظاهرين.
والتجمعات امام مقر المجلس الوطني الانتقالي في طرابلس تجري بانتظام في طرابلس. من جهة اخرى، تحدث الحريزي عن مقتل شخصين في اشتباكات بين ميليشيات الثلاثاء في طرابلس.
وقال “قتل شخصان” خلال عملية كان الهدف منها القبض على خارجين على القانون، موضحا ان احد القتيلين عضو في ميليشيا منشقة والاخر عضو في لواء ثوري (متمردون سابقون).
وذكرت الصحافة المحلية ان المواجهات قد اندلعت بعدما رفضت ميليشيا اخلاء مبنى تملكه الدولة.
اترك تعليقاً