قال رئيس أكاديمة القرآن الكريم بطرابلس عمر الفيتوري السويحلي، إن ظهور سيف القذافي المفاجئ على الساحة السياسية من جديد وتلميحه بأنه عائد لقيادة ليبيا خلط أوراق خليفة حفتر السياسية ودمّر طموحاته.
وأضاف السويحلي: “فلا مجال مطلقًا لحفتر أن ينعم برئاسة ليبيا عن طريق صناديق الاقتراع إن كان من ينافسه هو سيف القذافي”.
وتابع: “فإن قبل المجتمع الدولي مبدأ أن أصلح من يحكم ليبيا ويوحدها يجب أن يكون قادمًا من الماضي بعقلية استبدادية دكتاتورية فسيكون سيف هو الأصلح فجذور حب أبيه وفكره ما زالت مستأصلة في الأغلبية العظمى للشعب الليبي”.
وأشار السويحلي إلى أن من قاموا بالثورة لا يزيدون عن 10% من الشعب الليبي أما البقية هم من النوع الذي يرضى بأي واقع وبأي حياة ويفضلون ما يمنحهم الحاكم المستبد من أمن واستقرار وضمان راتب على المخاطرة المجهولة العواقب، حسب قوله.
اترك تعليقاً