التقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، مساء اليوم الإثنين، بقصر كيجي في العاصمة الإيطالية روما، برئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي.
وبحث الجانبان، العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، والعديد من الملفات السياسية والاقتصادية وتعزيز التعاون المشترك.
وجدد رئيس الوزراء الايطالي، التأكيد على أن بلاده ستبقي “إلى جانب ليبيا” وتدعمها في هذا “التحول المعقد” للعبور نحو الاستقرار والديمقراطية بقيادة نظيره في حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، واصفا التعاون بين روما وطرابلس بأنه “أكثر خصوبة وحيوية من أي وقت مضى”، وفق قوله.
وقال دراغي في تصريح للصحفيين في ختام اجتماع مع الدبيبة: “ناقشنا قضايا الهجرة والمسائل الإنسانية التي تمثل أولوية لليبيا وإيطاليا”، من بينها “السيطرة على الحدود الليبية، بما في ذلك الحدود الجنوبية، ومكافحة الاتجار بالبشر، ومساعدة اللاجئين، والممرات الإنسانية، وتنمية المجتمعات الريفية”.
وأشار دراغي إلى أنه خلال زيارة الدبيبة الحالية لروما، التي استهلها الأخير بالمشاركة على رأس وفد وزاري رفيع في منتدى الاعمال الإيطالي – الليبي بمقر وزارة الخارجية قصر “فارنيسينا” كان هناك حديث أيضًا عن “التعاون في مجال الطاقة.. ليبيا بالفعل شريك كبير ولكن في الطاقة التقليدية”، واليوم “طال النقاش مسألة البدء في التعاون بمجال الطاقات المتجددة، وشركاتنا على استعداد للقيام بمشاريع في هذا الإطار”.
من جانبه أكد الدبيبة، على أهمية عودة الشركات الإيطالية للعمل في ليبيا، وطالب بالتسريع في فتح الأجواء الأوروبية من وإلى ليبيا لإنعاش الاقتصاد.
وأشار الدبيبة إلى أن حكومة الوحدة تسعى لإنهاء المرحلة الانتقالية والوصول لانتخابات حرة ونزيهة، حسب وصفه.
اترك تعليقاً