أفادت وكالة الأنباء الجزائرية، بأن المشاركين في المنتدى الاقتصادي الليبي الجزائري، المنعقد في العاصمة الجزائر، يُجمعون على تواجد عدة فرص شراكة يجب على مؤسسات البلدين اغتنامها إلى جانب المبادلات التجارية التي يجب رفعها أيضا.
وأوضحت الوكالة أنه من خلال اللقاءات الثنائية والمبادلات أثناء ورش العمل التي نُظِمت في اليوم الأول لهذه التظاهرة تطرق المشاركون إلى العديد من المسائل ذات الصلة بالتعاون بين البلدين لاسيما قطاعات الطاقة والفلاحة والصناعة والصحة والأشغال العمومية ومواد البناء والخدمات.
وأشارت الوكالة إلى دعوة وزير الاقتصاد والتجارة الليبي محمد الحويج، إلى انشاء منطقة تجارية حرة بين ليبيا والجزائر وفتح المعبر الحدودي دبداب -غدامس الذي يربط بين البلدين، واقتراحه بإبرام اتفاق بين البنك المركزي الليبي والبنك المركزي الجزائري لتسهيل الإجراءات البنكية لصالح الطرفين قصد تشجيع المبادلات التجارية و التعاون الاقتصادي الثنائي.
كما أشارت الوكالة إلى تأكيد وزير الشؤون الخارجية الجزائري صبري بوقدوم، في كلمته في المنتدى، أن الجزائر طبقا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، فإنها بصدد إنهاء التحضيرات اللوجستية والتقنية لفتح المعبر الحدودي البري دبداب – غدامس وذلك بالتنسيق مع الطرف الليبي، كما أن الطرفين يعكفان على إنهاء المحادثات النهائية لفتح الخط البحري الرابط بين طرابلس والجزائر العاصمة قصد استغلاله في نقل السلع.
وبدوره صرح وزير التجارة الجزائري كمال رزيق، أن آفاق المبادلات التجارية الجزائرية – الليبية التي تندرج ضمن ديناميكية جديدة تقوم على العلاقات الاقتصادية والتجارية الجيدة تستدعي دعما من خلال استثمار “فعال” يضم كل القطاعات التي يمكن استغلالها بما في ذلك مجال الخدمات على غرار الرقمنة والاتصالات السلكية واللاسلكية والتكوين والتربية والخدمات البترولية والغاز والكهرباء.
وفيما يتعلق بقطاع المحروقات، فقد جدد الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك” توفيق حكار” أن الشركة مستعدة لتطوير علاقات “متميزة” مع الشريك الليبي في قطاع المحروقات في إطار شراكة مربحة للبلدين.
ووفقا لتقرير وكالة الأنباء الجزائرية، فإنه يتوقع أن تصل المبادلات التجارية بين البلدين إلى 3 مليار دولار مقابل 65 مليون دولار حاليا منها 59 مليون دولار صادرات جزائرية نحو ليبيا.
اترك تعليقاً