ضبطت الشرطة الدولية “الإنتربول” 17 طنًا من مخدر الحشيش في النيجر كانت متجهة إلى ليبيا، وتُقدر قيمتها بـ 37 مليون دولار.
وأفادت وكالة “فرانس برس” أمس الثلاثاء، بأن الكمية التي ضُبطت في النيجر، جاءت في سياق نشاطات المكتب الوطني للشرطة الدولية “الإنتربول” لشهري مارس وأبريل الماضيين، وتعد أكبر عملية في تاريخ غرب إفريقيا.
وكانت شرطة النيجر ضبطت في مارس الماضي كمية من مخدر الحشيش كانت في طريقها إلى ليبيا أيضا.
وقامت السلطات المختصة في دولة النيجر في أبريل الماضي، بإحراق 17 طناً من مخدر الحشيش وهي الشحنة التي كانت معدة للتهريب إلى ليبيا على متن شاحنات عبر مدينة آغاديز بشمال النيجر كان تم ضبطها قادمة من لبنان في مارس الماضي.
واعتزم المهربون نقل الشحنة على ﻣﺘﻦ ﺷﺎﺣﻨﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻋﺒﺮ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﻏﺎﺩﻳﺰ أكبر المدن في شمال النيجر.
وذكرت مصادر مكافحة تهريب الممنوعات بوزارة داخلية النيجر أن عملية إعدام هذه الكمية من المخدرات، التي تُقدر قيمتها بحوالي 37 مليون دولار ، تمت بحضور وزير العدل في النيجر.
وفي أوائل مارس الماضي، أعلنت السلطات عن ضبط 17 طناً من مخدر الحشيشن مرت عبر ميناء لومي في توغو، قبل أن يتم نقلها بشاحنة شمالا إلى العاصمة النيجرية نيامي، على بعد أكثر من ألف كيلومتر، وتم في نيامي وآغاديز اعتقال 11 نيجيريا وجزائريين اثنين على صلة بالقضية التي صنفت بأنها أكبر عملية ضبط للقنب في تاريخ النيجر وأول شحنة مخدرات من لبنان.
اترك تعليقاً