وزير جزائري: كثرة المبادرات في ليبيا لا تعطي حلولاً

2014-msahel_798253005

أ.ش.أ

أكد الوزير المنتدب المكلف بالشئون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل اليوم الثلاثاء عدم وجود أى خلاف بين الجزائر والمغرب يستدعى الوساطة الدولية بين البلدين.

وقال مساهل ـ فى تصريحات أدلى بها على هامش جلسة مجلس الامة ـ ردا على رغبة بعض الدول في لعب دور الوساطة بين الجزائر والمغرب فيما يتعلق بقضية الصحراء الغربية إنه ليس هناك أزمة ولا وساطة بين البلدين، مشيرا إلى أن الملف الصحراوى يعالج فى إطار الأمم المتحدة معربا عن الامل فى الوصول إلى حل فى أقرب الآجال.

وحول الانعكاسات السلبية لتبادل طرد الدبلوماسيين بين الجزائر وموريتانيا على عملية تنسيق الجهود بين الدول المجاورة لمالى ، أكد الوزير المنتدب عدم وجود أى خلاف مع موريتانيا فيما يتعلق بوحدة واستقرار مالى.

وكان السيد مساهل قد تطرق ـ فى كلمة له امام مجلس الامة ـ إلى مسألة الوساطة من أجل لم شمل الفرقاء الماليين والليبيين على حد سواء والمبادرات التى تحاول بعض البلدان القيام بها فى هذا الصدد حيث قال إن الوضع يستدعي تنسيق الجهود بدل تشتيتها من منطلق أن كثرة المبادرات لا تعطى حلولا.

وفيما يتعلق بليبيا، أوضح مساهل أن الوساطة تتم فى الوقت الراهن على المستوى الأممى والجزائر التى تمتلك تجربة رائدة فى الوساطة وتساند و تدعم المبادرة الأممية لكونها تتوافق مع موقفها القاضى بضرورة إعطاء الأولوية للحل السلمى والسياسى و ضرورة أن يضمن الحل المتبنى الوحدة الترابية لليبيا.

كما أضاف أن أجندة الوساطة التى تقوم بها الجزائر تحت المظلة الأممية تتضمن عدة اجتماعات مستقبلية مع الفرقاء الليبيين لوضع حد للوضع المتأزم الذى يعيشه هذا البلد والذى لا يعد سهلا على الإطلاق. ورجح مساهل أن يبقى الوضع فى ليبيا مرشحا لأسوأ الإحتمالات إذا لم يتوصل الليبيون إلى توافق سياسى يضمن وحدة بلدهم و سلامة مواطنيه خاصة فى ظل غياب سلطة مركزية تبسط السيطرة الفعلية على كامل التراب الليبى.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً