وصل وفد رئاسة الوزراء بحكومة الثني إلى مطار مدينة الكفرة، مساء أمس الأحد، لتثبيت المصالحة بين قبيلتي التبو وازوية، وتعزيز الهدنة بينهما بعد أن عكرت صفوها تداعيات أحداث جامعة الكفرة يوم الاربعاء الماضي.
ضم الوفد الحكومي نائبي رئيس الوزراء للشئون الأمنية السيد مهدى اللباد ولشئون الهيئات السيد عبدالرحمن الأحيرش ووفداً من قبيلتي المجابرة والأواجلة وكان في استقبال الوفد السيد عميد بلدية الكفرة واعضاء المجلس البلدي ومجلس الحكماء والشورى وكبار مشائخ قبائل الكفرة.
وفي مستهل هذه المهمة انقسم الوفد إلى مجموعتين اتجهت الأولى إلى قبيلة ازوية والثانية إلى قبيلة التبو في مصابهما على أن يبدأ التباحث في الإجراءات المأمول اتخاذها بعد التعزية. وقد أدى نائب رئيس الوزراء بالحكومة المؤقتة لشئون الأمن السيد المهدي اللباد ووفد قبيلتي المجابرة والأواجلة واجب العزاء لقبيلة أزويه في شهداء الجامعة وشهداء احداث شهر مارس الماضي وذلك بمسجد حي بوشوق.
وكان في استقبال الوفد مشائخ أزويه وذوي الشهداء الذين تقبلوا تعازي وفد الحكومة. ويتضمن برنامج زيارة وفد رئاسة الوزراء الاجتماع مع لجنة الحكماء والأزمة بالمدينة يعقبه اجتماع أمني مع رؤساء المؤسسات الأمنية بالمنطقة وآمر المنطقة العسكرية بالكفرة. يشار إلى أن سوء فهم وقع في اليومين الماضيين داخل جامعة الكفرة بين أفراد من قبيلتي التبو وازويه تطور إلى اشتباك بالأسلحة مما تسبب بوفاة شخصين واصابة ثلاثة بجروح.
اترك تعليقاً