بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من رجال الأعمال الليبيين الذين كانوا محتجزين قسراً بدولة الإمارات العربية المتحدة.
في الوقت الذي نحمد الله على ما منّ به علينا من صبر في المحن وشكراً على النعم.
نشكر كل من دعى لنا إبّان كربتنا ومحنتنا سألين المولى عز وجل ألا يريهم مكروه، ونحثهم على الإستمرار في الدعاء حتى يفك الله أسر باقي المواطنين الليبيين، رجال الأعمال، المحتجزين قسراً في دولة الإمارات العربية المتحدة.
بالرغم من تعاطف جل الليبيين معنا تخرج علينا صفحة مشبوهة تدعى “الأصداء الليبية” برواية مفبركة.
هذه الصفحة الوهمية لا تملك الشجاعة لنشر أسم صاحبها ولا محرريها ولا من يقف وراها وهي بذلك تكتب بلا رقيب ولا حسيب في الدنيا لكنّ الله سائلهم يوم القيامة، وكأن هذه الآية:
(سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ) كتبت في أمثالهم.
نؤكد أن هذه الرواية بهتان وزور ولا تمث للحقيقة بصلة وهي من وحي الخيال أو كتبت بالوكالة لتبرئة ساحة من ارتكب الإنتهاكات بحق مواطنين ليبيين أو إستفزازاً لنا لنقص ما ليس وقته.
هي قصة محشوة بالخيال والأكاذيب ولاتستحق الرد ولكن ننفيها إشفاقاً لمن قد يصدقها وفي ذات الوقت معذرة إلى ربكم.
ندعوا هذه الصفحة بحذف هذه الرواية الباطلة والإعتذار عنها وإلا فإننا سنرسل عليهم بالدعاء إلى الله، سهام الليل التي لا تخطي.
(سُبْحَانَكَ هَٰذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ).
رفعت حداقة
محمد العرادي
الطاهر القلفاط
بشير الشباح
حمدا لله على سلامة المفرج عنهم داعيين الله عز وجل ان يلهم الاخرين الصبر على تحمل محنتهم ولاحول ولاقوة الا بالله.