أدان مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، الهجمات التي يشنها الحوثيون على السعودية، معربا عن قلقه إزاء التطورات العسكرية التي تشهدها المناطق اليمنية بين قوات الحكومة وجماعة “أنصار الله”.
ونقل موقع الأمم المتحدة عن المجلس قوله، إن التصعيد الحالي في مأرب يعرض مليون نازح لخطر جسيم ويهدد الجهود المبذولة لتأمين تسوية سياسية.
وشدّد أعضاء المجلس في بيان “على الحاجة لتهدئة الوضع من قبل الجميع، بما في ذلك الوقف الفوري للتصعيد من قبل الحوثيين في مأرب”. كما أنهم أدانوا “استخدام الجنود الأطفال في مأرب”.
وأعرب أعضاء المجلس عن “قلقهم بشأن الوضع الاقتصادي والإنساني الصعب في اليمن”، وشددوا على أهمية تيسير المساعدات الإنسانية وحركة سفن الوقود إلى ميناء الحديدة.
ودعا المجلس كافة الأطراف لوقف القتال بشكل فوري بما في ذلك الهجوم على مدينة مأرب شمالي البلاد والعمل مع المبعوث الأممي الخاص مارتن غريفيث للتفاوض بدون شروط مسبقة حول وقف إطلاق النار.
يأتي ذلك في حين، يُواصل الحوثيون محاولاتهم اقتحام مدينة مأرب منذ أكثر من شهر، إلى جانب قصف مناطق سعودية بشكل شبه يومي، وهو ما يرد عليه التحالف بقصف صنعاء.
اترك تعليقاً