وجهت الصين تحذيرا للاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، من مخاطر “المواجهة” في حال أقر عقوبات ضدها.
جاء هذا في تصريحات للسفير الصيني لدى الاتحاد الأوروبي تشانغ مينغ خلال مناقشة نظمها مركز السياسة الأوروبية في بروكسل، بحسب ما نقلت وكالة “فرانس برس”.
وقال السفير الصيني: “أريد أن أؤكد أن العقوبات هي مواجهة. يمكن تفسير العقوبات القائمة على الأكاذيب على أنها هجوم متعمد على أمن الصين وتنميتها”.
وأكد الدبلوماسي الصيني أن بلاده تريد الحوار وليس المواجهة، موضحا أن مسؤولية حماية سلامة ورفاهية شعب الصين، تقع على عاتق بكين.
وطالب الجانب الأوروبي بالتفكير مليا في الأمر، مؤكدا أنه في حال أصر البعض على المواجهة فإن بلاده لن تتراجع.
وأضاف: “نريد حوارا وليس مواجهة.. نطلب من الاتحاد الاوروبي أن يفكر مرتين”.
ونفى السفير الاتهامات الغربية بأن بكين تقوض مبدأ “دولة واحدة ونظامان” في هونغ كونغ.
وتقول مصادر دبلوماسية أوروبية إن الصين مستهدفة بمجموعة جديدة من العقوبات الأوروبية على خلفية انتهاكات حقوقية في شينجيانغ ضد أقلية الأويغور المسلمة.
كما يعد الأوروبيون لشهر أبريل المقبل حزمة من الإجراءات للتنديد بانتهاك بكين مبدأ “دولة واحدة بنظامين” في هونغ كونغ، من خلال إقرار تعديل للنظام الانتخابي.
ومن المقرر أن يعاقب الاتحاد الأوروبي في 22 مارس الجاري 4 مسؤولين صينيين وكيانا واحدا بحظر السفر وتجميد الأصول بسبب انتهاكات حقوق الإنسان لأقلية الإيغور المسلمة في الصين، وفقا لدبلوماسيين أوروبيين.
اترك تعليقاً