أكد سامح شكري وزير الخارجية المصري، حرص بلاده على استمرار العلاقة بين الشعبين المصري والتركي، مشيرا إلى أن المواقف السياسية السلبية من الساسة الأتراك لا يعكس العلاقة بين الشعبين.
وقال سامح شكري: “إذا ما وجدنا هناك تغييرا في السياسة التركية تجاه مصر وعدم تدخل في الشؤون الداخلية وانتهاج سياسات إقليمية تتوافق مع السياسة المصرية، قد تكون هذه أرضية ومنطلقا للعلاقات الطبيعية”.
وأضاف شكري أمام نواب لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان أنه لم توجد علاقات خارج القنوات الدبلوماسية الطبيعية.
وبخصوص الأزمة الخليجية، أوضح شكري خلال اجتماع لجنة العلاقات الخارجية، أنه يتم متابعة تنفيذ قطر لبيان العلا.
وتابع قائلا إن الوقت مبكر للحكم على التزام الدوحة بالبيان، مؤكدا استمرار لجنة المتابعة لتقييم أداء قطر.
وأكد أن هناك رسائل إيجابية من قطر في هذا الشأن.
في غضون ذلك، كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن تعاون بلاده مع مصر في عدة مجالات متواصل.
وقال أردوغان في تصريحات، من مدينة إسطنبول التركية، الجمعة، إنّ “تعاون تركيا الاقتصادي والدبلوماسي والاستخباراتي مع مصر متواصل، ولا يوجد أي مشكلة في هذا”.
من جهة أخرى، أكد أردوغان أنّ تركيا ستبحث مع السلطات السعودية قرار إجرائها مناورات مع اليونان.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، بدء الاتصالات الدبلوماسية بين تركيا ومصر من أجل إعادة العلاقات إلى طبيعتها، وعدم طرح البلدين أي شروط مسبقة من أجل ذلك.
وأكد تشاووش أوغلو، عدم طرح تركيا ومصر أي شروط مسبقة من أجل إعادة العلاقات إلى طبيعتها بين البلدين، وذلك في معرض رده على سؤال بهذا الخصوص.
وفي ديسمبر الماضي، أعلن تشاووش أوغلو أن بلاده ومصر “تسعيان لتحديد خارطة طريق بشأن علاقاتهما الثنائية”.
من جانبه اعتبر وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، احترام مصر الجرف القاري لتركيا خلال طرحها مزايدة للتنقيب عن النفط والغاز شرق المتوسط، خطوة مهمة لتحقيق السلام والاستقرار الإقليميين.
وقال أكار، في كلمة خلال مراسم عسكرية بولاية أضنة التركية، الجمعة: “موقف مصر والمستجدات الأخيرة يصبان في مصلحة البلدين ودول المنطقة”.
اترك تعليقاً