الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عاد إلى واجهة الساحة السياسيّة، إذ أطلّ على جمهور من المحافظين في فلوريدا، ليعد بمستقبل مشرق لأنصاره، وعندما اعتلى ترامب إلى المنصّة، لاقى حفاوةً بالغة من مؤيّديه. وفقا لفرانس برس.
لم يحدث قط في الماضي أن خرج رئيس سابق للولايات المتحدة من تقاعده بهذه السرعة، لمهاجمة خليفته بشراسة، وطرح فرضية ترشحه مجددا، ولم يحدث من قبل خصوصا ان تحدث رئيس خسر في الانتخابات ليندد مرة أخرى بانتخابات يقول انها مزورة.
وفي أول خطاب له منذ خروجه من البيت الأبيض في 20 يناير،وفي ختام “مؤتمر العمل السياسي المحافظ”، وهو التجمع السنوي للمحافظين الأميركيّين، أضاف ترامب ذلك الى قائمة طويلة من الحريات المتخذة وفقا للمعايير السياسية الامريكية.
وبخلاف الهجوم الذي استهدف الإدارة الجديدة، التي بدأت العمل منذ اقل من 6 أسابيع، واعتبرها مدانة بالفعل بكل المساوئ، أراد دونالد ترامب تعزيز قبضته على الحزب الجمهوري.و قال “نحن نخوض صراعا من أجل بقاء الولايات المتحدة كما نعرفها”.
جمهور الحزب المنهزم وغياب الأصوات الدقيقة أو المتباينة جعل الامر سهلا بالنسبة له. نائب الرئيس السابق مايك بنس كان غائبا وكذلك زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل.
وكان ترامب الذي ما زال يرفض الإقرار بهزيمته في الانتخابات الرئاسية أمام جو بايدن، مصمما على التأكد من أن شعبيته تحافظ على سيطرة الحزب الجمهوري، وقال “الرحلة المذهلة التي بدأناها معاً… لم تنته بعد” مضيفا “وفي النهاية سنفوز”.
ووضع الرئيس الجمهوري السابق حدّاً للشائعات حول عزمه على إنشاء حزب سياسي جديد، قائلاً “لن أطلق حزباً جديداً. لدينا الحزب الجمهوري. سوف يتّحد ويكون أقوى من أيّ وقت مضى”.
اترك تعليقاً