وزيرة الدفاع الألمانية أنيغريت كرامب كارينباور، أكدت امس الجمعة، التزام بلادها بعملية السلام في أفغانستان.وفقا لرويترز.
جاء ذلك خلال قيام كرامب كارينباور بزيارة لم يعلن عنها مسبقا لمدينة مزار شريف حيث تنتشر غالبية القوات الألمانية في أفغانستان.
وأفادت الوزيرة في بيان لها إن “أفغانستان بحاجة ماسة إلى تسوية بين الجماعات المتنافسة في مجتمعها”، مضيفة أن هدف برلين يظل الانسحاب المنظم للقوات.
ويوم الأربعاء، أعطت الحكومة الألمانية الضوء الأخضر لتمديد المهمة العسكرية في أفغانستان حتى يناير المقبل، وهي خطوة لا يزال يتعين أن يوافق عليها البرلمان.
وينتهي التفويض البرلماني الحالي للعملية الألمانية التي تضم نحو 1300 جندي بنهاية مارس، بينما تراجع الحكومة الأمريكية الجديدة اتفاقية أبرمت عام 2020 مع حركة “طالبان” دعت إلى انسحاب القوات الأجنبية بحلول الأول من مايو.
وحذرت كرامب كارينباور من أن الانسحاب المبكر لقوات حلف شمال الأطلسي قد يعرض محادثات السلام بين الحكومة الأفغانية و”طالبان” للخطر، وقالت إن على قوات الحلف الاستعداد لأعمال عنف من قبل “طالبان” في حالة استمرارها بعد أبريل.
اترك تعليقاً