قامت السلطات الفنزويلية، مساء الأربعاء، بطرد رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في كراكاس إيزابيل بريلانتي، واعتبرتها “شخصا غير مرغوب فيه”.
جاء ذلك على خلفية فرض الاتحاد الأوروبي، يوم الاثنين، عقوبات على 19 مسؤولا جديدا في فنزويلا، إثر اتهامهم بـ”تقويض الديمقراطية وانتهاك حقوق الإنسان”.
وقال وزير الخارجية خورخي أرياسا، في تصريحات صحفية: “اليوم بقرار من الرئيس نيكولاس مادورو، أبلغنا السيدة إيزابيل بريلهانت أنها شخص غير مرغوب فيه”.
وجاءت تصريحات أرياسا بعد أن التقى بريلهانت لـ “مناقشة” العقوبات الأخيرة حيث ضم الاجتماع ممثلين دبلوماسيين من فرنسا وإسبانيا وهولندا وألمانيا.
وأمس، طالب البرلمان الفنزويلي الذي يُهيمن عليه حزب الرئيس نيكولاس مادورو الحكومة بطرد سفيرة الاتحاد الأوروبي، وذلك ردّاً على العقوبات الجديدة.
وأصدر العقوبات، وزراء خارجية دول الاتحاد، بذريعة “الوضع المتدهور في فنزويلا” بعد انتخابات ديسمبر الماضي، التي قاطعتها المعارضة، وفق وكالة “أسوشيتيد برس” الأمريكية.
وقال الوزراء في بيان إن الأفراد المضافين إلى قائمة العقوبات “مسؤولون بشكل خاص عن تقويض حقوق المعارضة الانتخابية والأداء الديمقراطي للبرلمان، وانتهاكات حقوق الإنسان والقيود المفروضة على الحريات الأساسية في فنزويلا”.
وشملت العقوبات 19 مسؤولا فنزويليا، ونصت على تجميد أصول وفرض حظر سفر على هؤلاء المسؤولين إلى أراضي دول الاتحاد.
وبموجب قرار الاتحاد اليوم، يرتفع عدد المسؤولين الفنزويليين المشمولين بعقوبات أوروبية إلى 55 شخصا، حسب المصدر ذاته.
وفي ديسمبر الماضي، أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات في فنزويلا، فوز حزب الرئيس نيكولاس مادورو في الانتخابات التشريعية، وسط مقاطعة المعارضة.
اترك تعليقاً