صندوق الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” أطلق مبادرة لاستخدام الشحن الجوي لأغراض إنسانية، وستوقع اليونيسف في إطارها اتفاقات مع أكثر من 10 شركات طيران لدعم شحن وتسليم لقاحات كورونا.
ووفق بيان صحفي، أفادت منظمة “يونيسف” بالتزام شركات الطيران بمساعدة المنظمة في مهمتها التاريخية المتمثلة في نقل لقاحات كورونا حول العالم. وبموجب المبادرة تقوم الشركات بالاتفاق مع اليونيسف بترتيب أولويات تسليم اللقاحات والأدوية الأساسية والأجهزة الطبية وغيرها من الإمدادات الحيوية للاستجابة للجائحة. وفقا لما ذكرت رويترز.
وأعربت إتليفا كاديلي مديرة شعبة الإمدادات التابعة لـ”يونيسف” عن امتنان المنظمة لشركات الطيران ولتوحيد الجهود من أجل توزيع اللقاحات، وقالت إن “تقديم هذه اللقاحات المنقذة للحياة هو مهمة ضخمة ومعقدة، بالنظر إلى الكميات الهائلة التي يجب نقلها ومتطلبات سلسلة التبريد والعدد المتوقع تسليمه وتنوع المسارات”.
وتأتي المبادرة وفق آلية عالمية للتأهب اللوجستي للأزمات الإنسانية والصحية الأخرى على المدى الطويل، وستوجه شركات الطيران رحلاتها إلى أكثر من 100 دولة ضمن خطة “كوفاكس” العالمية لتوزيع اللقاحات بشكل عادل، بإدارة منظمة الصحة العالمية.
واستنادا للمرحلة الأولى من كوفاكس، ستحصل 145 دولة على جرعات من اللقاحات لتحصين نحو 3% من سكانها في المتوسط خلال النصف الأول من العام الحالي، مع مراعاة تلبية جميع المتطلبات في المراحل الأخرى.
وبالإضافة إلى إعطاء الأولوية لشحن هذه الإمدادات، يتوجب على شركات الطيران اتخاذ تدابير مثل التحكم في درجة الحرارة والأمن، وتوفير مساحة للشحن عند الضرورة.
وأشارت منظمة “يونيسف” إلى أن التزامات شركات الطيران حاسمة في توفير اللقاحات والإمدادات الحيوية في الوقت المناسب وبشكل آمن. إذ يعتبر النقل الآمن وفي التوقيت المناسب والفعال للإمدادات المنقذة للحياة، أمرا بالغ الأهمية لدعم الوصول إلى الخدمات الأساسية للأطفال والأسر، وستدعم عمليات التسليم وتطعيم العاملين في الخطوط الأمامية أنظمة الرعاية الصحية والاجتماعية لاستئناف هذه الخدمات الحيوية بأمان.
وخلال الأسبوع الماضي وقعت “يونيسف” اتفاقا مع فايزر نيابة عن كوفاكس لتوريد لقاح فايزر بيونتك خلال العام الحالي.
اترك تعليقاً