قالت مفوضية العون الإنساني بولاية النيل الأزرق، إن أكثر من 600 لاجئ إثيوبي عبروا إلى ولاية النيل الأزرق هذا الأسبوع، وتم استقبالهم بمناطق عدة فيها.
أعلنت السلطات السودانية، أمس الأربعاء، عن عبور أكثر من 600 لاجئ إثيوبي إلى ولاية النيل الأزرق جنوب شرق البلاد، خلال هذا الأسبوع.
جاء ذلك خلال اجتماع مشترك لحكومة ولاية النيل الأزرق ووفد منظمة الأمم المتحدة لحماية الطفولة “يونسيف” لمعرفة متطلبات اللاجئين، بحسب وكالة الأنباء السودانية سونا.
والإثنين، أعلنت السلطات السودانية، ارتفاع عدد اللاجئين الإثيوبيين الواصلين إلى شرقي البلاد إلى 66 ألفا و971 هربا من تداعيات القتال في إقليم تيجراي.
وهذا الوصول الأول إلى ولاية النيل الأزرق المحاذية لإقليم “بني شنقول غومز” غربي إثيوبيا، منذ اندلاع القتال في إقليم تيجراي في 4 نوفمبر الماضي لأقل من شهر.
ولجأ عشرات آلاف اللاجئين إلى ولايتي ” القضارف وكسلا” شرقي السودان.
ويأتي تدفق اللاجئين في وقت يعاني فيه السودان وضعا إنسانيا صعبا؛ جراء أزمة اقتصادية متفاقمة، فضلا عن تداعيات جائحة “كورونا”.
وفي سياق متصل، كشفت المفوضية، حسب ذات المصدر، عن عودة 12 ألفا و 800 لاجئ سوداني من إثيوبيا إلى مناطقهم بولاية النيل الأزرق بنهاية 2020، دون تحديد إجمالي العائدين خلال السنوات الماضية.
وذكرت أن التوقعات تشير إلى “زيادة تدفقات العائدين في الفترة المقبلة في ظل الاستقرار الذي تشهده الولاية”، عقب توقيع اتفاق سلام بين الحكومة ومسلحين قبل أشهر بعد سنوات من الصراع..
وفي يونيو الماضي، قالت الأمم المتحدة إن عدد اللاجئين السودانيين في إثيوبيا يبلغ 47 ألفا و 800 لاجئ يقيمون في معسكرات بإقليم بني شنقول غومز غربي إثيوبيا.
اترك تعليقاً