استنكر رئيس اتحاد اليهود الليبيين رفائيل لوزون، استبعاد اليهود الليبيين من المحادثات التي تُجريها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وقال لوزان في منشور عبر حسابه على فيسبوك: “التقت ممثلة الأمم المتحدة ستيفاني ويليامز، مع أكثر من 1000 ممثل للمجتمع الليبي للبحث عن حوار وإيجاد اتفاق.. إنه لمن المخجل حقًا لمن يمثلون الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، وهما مركزان للديمقراطية وحقوق الإنسان، أن اليهود الليبيين، الذين يشكلون جزءًا لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي والإنساني لليبيا، يُستبعدون بشكل منهجي من هذه الاجتماعات والندوات.. لأكثر من 2000 سنة!”.
وأضاف: “إنه لأمر مخز حقًا أنه على الرغم من المناشدات والطلبات وحتى الاجتماعات المتكررة في جنيف بوعود بالمشاركة، يتم التخلي عن هذا المكون من ليبيا بطريقة فاضحة (الليبيون من الديانة اليهودية!)، إنه لمن العار حقاً أن يكون كل الأصدقاء والديمقراطيين الليبيين، الذين يملؤون أفواههم بالقيم العالمية، في الحقيقة مليئين بالماء والصمت المخزي!! نحن مستبعدون لأن اليهود؟ هذه معاداة للسامية!!”.
واختتم بالقول: “هل نحن مستبعدون بسبب مجموعة عرقية أخرى غير عربية؟ هذه عنصرية!! هل نحن مستبعدين لأسباب سياسية؟ هذه ديكتاتورية غير ديمقراطية!! ولا نسأل إلا عن سبب هذا الاستبعاد لنتعرف على نوع الدعوى الدولية التي ترفع ضد ليبيا وستيفاني ويليامز!”.
اترك تعليقاً