ويهدف الموقع الجديد، حسب أصحابه، إلى تمكين داعش وأنصاره من التواصل، عبر الانترنت بعد التضييق الشديد الذي شهدته الصفحات ومواقع التنظيم، خاصة على فيس بوك وتويتر، خاصة الأخير، الذي تحول إلى ساحة مفضلة للتنظيم لنشر دعايته عليه، ما اضطر موقع التغريد لإيقاف وشطب عدد كبير من الحسابات الموالية للتنظيم، والتي يناهز عددها 90 ألف حساب.
بين الموصل ومصر
وحسب ما أوردت الصحيفة البريطانية، لا يختلف الموقع الجديد، عن الشبكات المماثلة، ولا يتميز إلاّ بخريطة العالم على صفحته الأساسية مع رايات داعش على عدد من الدول، ويبدو أن الشبكة حسب الصحيفة، بينت بفضل القاعدة التي تحمل اسم “سوشل كيت” والتي تسمح للراغبين في تنزيلها بالحصول على شبكة تواصل جديدة، خاصة بالتنظيم.
وحسب الصحيفة، فإن الهدف الواضح من هذه الشبكة، التحايل على الرقابة والتضييق الذي تعرض له التنظيم في الفترة الماضية، ويبدو أنه من تصميم أحد المنتمين للتنظيم في مدينة الموصل العراقية، ولكنه يعمل انطلاقاً من مصر على الأرجح.
إغلاق
ورغم ما يدعيه الموقع الجديد، لايبدو أنه في طريقه لاحتلال مكان مميز في العالم الافتراضي، وتشير الصحيفة إلى أنه “أقرب لعمل الهواة، إذ غلبت عليه الصفحات البيضاء، ولا يبدو أنه قوبل بحماس كبير من قبل الناشطين على صفحات التواصل الاجتماعي، ويبدو أنه أغلق بنفس السرعة التي أطلق بها”.
يا داعش الذي صنعتكم الاسرائيلية و امريكة