وكالات
يقول مسؤولون أمنيون عراقيون إن هناك معارك شرسة بين قوات الحكومة المدعومة بالحشد الشعبي ومسلحي تنظيم الدولة الإسلامية جنوب مدينة تكريت.
ويقول المسؤولون إن القتال يدور خارج قضاء الدور.
وأضافوا أن تقدم القوات الحكومية تباطأ بسبب القنابل المزروعة على جانبي الطريق والتي تحد من سرعة تقدمها لاستعادة تكريت.
وكان مسلحو التنظيم قد سيطروا عليها خلال الصيف الماضي.
وأفادت أنباء بأن معظم سكان المدينة فروا منها بسبب القتال.
السيطرة على قريتين
وأفاد مصدر أمني في قيادة عمليات سامراء في محافظة صلاح الدين بأن القوات الحكومية نجحت في استعادة السيطرة على قريتي الشيخ محمد والجلام، شمال شرق سامراء.
وفي تكريت تدور مواجهات عنيفة على مشارف حي الزهور عند الجهة الغربية للمدينة، وحي القادسية عند مدخلها الشمالي الشرقي، وقرب مستشفى تكريت التعليمي عند المدخل الجنوبي الشرقي للمدينة، التي تتعرض هي وقضاء الدور جنوبا لقصف مدفعي وجوي من قبل الجيش والطيران الحربي العراقي.
وتمكنت القوات العراقية والحشد الشعبي في ناحية حمرين، شرق قضاء الدور من السيطرة على الناحية بعد مواجهات مع مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية الذين حاولوا استهداف تلك القوات بهجوم انتحاري بشاحنة ومركبة مفخختين، انفجرتا قبل بلوغهما الهدف.
وأعقب ذلك اشتباكات بين الجانبين أسفرت عن مقتل 3 من مسلحي التنظيم، وفرار الباقين، ومقتل وإصابة 7 من عناصر القوات الحكومية والحشد الشعبي.
ولم يتسن لبي بي سي التحقق من تلك الأنباء من مصادر محايدة.
اترك تعليقاً