شدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما على ضرورة دخول كل الأطراف الليبية في الحوار الوطني الليبي من أجل الحفاظ على استقرار المنطقة.
وأكد أوباما في رسالة وجهها إلى الكونغرس الاثنين على ضرورة محاسبة كل الرافضين للدخول في عملية الحوار والمهددين للاستقرار.
وفي سياق آخر طالب أوباما بتجديد حالة الطوارئ الوطنية تجاه ليبيا، وذلك وفقاً للقانون الأمريكي المتعلق بتجديدها سنويا.
وأضاف أوباما أن الوضع في ليبيا الآن ـ والذي اضطر بعثات بلاده الدبلوماسية إلى مغادرة ليبيا ـ متأزم للغاية، ويشهد صراعاً كبيراً على الموارد؛ ما يحتم إبقاء حالة الطوارئ هذه حفاظاً على الاستقرار.
وأشار أوباما إلى أن الوضع في ليبيا يمثل تهديداً استثنائياً وغير عادي للأمن القومي الأمريكي والسياسات الخارجية لبلاده، في ظل الوضع الراهن الذي تعيشه البلاد.
اقترح تصحيحاً
اترك تعليقاً