نفى متحدث باسم وزارة الداخلية الليبية مساء الثلاثاء ان يكون تونسيون قد خطفوا في ليبيا بناء على ما كانت اعلنته وزارة الخارجية التونسية في وقت سابق.
وقال العقيد عبد المنعم اياد لفرانس برس “ننفي هذا الخبر. لم تحصل اي عملية خطف لتونسيين” من دون ان يدلي بتفاصيل اضافية.
بدوره، نفى نائب رئيس اللجنة الامنية العليا التابعة لوزارة الداخلية الليبية الخبر، موضحا ان “ثوارا كانوا يعتصمون اعتراضا على اعتقال ثلاثة منهم في تونس اكتفوا باحتجاز مجموعة من التونسيين لاقناعهم بالانضمام الى تحركهم”.
وقال طارق زمبو لفرانس برس “هذا ليس خطفا. كما ان الاعتصام انتهى وجميع التونسيين باتوا احرارا. كل منهم تمكن من متابعة طريقه وبعضهم عاد الى منزله في ليبيا فيما عاد اخرون الى تونس”.
وحمل زمبو مسؤولين في النظام الليبي السابق قال انهم لجأوا الى بن غردان في جنوب تونس على مقربة من الحدود الليبية، مسؤولية هذه الاعمال معتبرا انها تستهدف “تدمير العلاقات التونسية الليبية”.
وكانت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان والخارجية التونسية اعلنتا في وقت سابق ان مسلحين ليبيين في منطقة الزاوية الليبية خطفوا “ما بين 150 و164” تونسيا.
وتشهد المنطقة الحدودية بين البلدين حوادث منتظمة وتشكل منطقة اساسية للتهريب بجميع اشكاله.
اترك تعليقاً