أعلن بشير جاموه، المدير العام لوكالة السلامة البحرية النيجيرية، أن التحقيقات كشفت أن قراصنة صوماليين ينشطون في الوقت الحالي في المياه الإقليمية النيجيرية وفي خليح غينيا.
وأكد بيان للمسؤول النيجيري تصميم وكالة بلاده الخاصة بالسلامة البحرية على كبح الهجمات الإجرامية في مياه نيجيريا وخليج غينيا، لافتا إلى أن القراصنة الصوماليين يأتون في الغالب عبر الحدود البحرية، وأحياتا عبر الحدود البرية.
وذكر جاموه أن وحدة الاستخبارات البحرية التي أنشأتها مؤخرا وكالة السلامة البحرية النيجيرية، كشفت عن وجود علاقة بين الجرائم في المياه الإقليمية النيجيرية وقراصنة البحر الصوماليين.
وقال: “اكتشفنا وجود علاقة بين الجرائم في مياهنا وأنشطة القراصنة الصوماليين” لافتا إلى أن هؤلاء يأتون عبر البحر “من ساحل الصومال إلى نيجيريا، عبر مياه جيراننا في غرب إفريقيا. وفي بعض الحالات، يدخلون عبر الحدود البرية ويطلبون قوارب للقيام بأنشطتهم”.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن جاموه بأن كوريا الجنوبية وبلجيكا تعهدتا بتقيم المزيد من الدعم لوكالة السلامة البحرية النيجيرية في سعيها لتعزيز التجارة والأمن في المجال البحري لبلاده.
يشار إلى أن العدد الأكبر من حوادث القرصنة البحرية، في المدة الأخيرة، سجل في غرب إفريقيا بخليح غينيا الممتد من السنغال إلى أنغولا على مسافة 5700 كيلو متر.
وفيما رصد في السنوات الأخيرة انخفاض في عدد أفراد طواقم السفن المختطفين في عمليات قرصنة في جميع أنحاء العالم، ارتفع هذا العدد في خليج غينيا من 78 شخصا في عام 2018 إلى 121 بحارا في عام 2029.
وكان المكتب البحري الدولي “IMB” قد أعلن في وقت سابق أن 82% من عمليات الاختطاف البحري على مستوى العالم ما بين يناير إلى سبتمبر 2019، سجلت في خليج غينيا.
اترك تعليقاً