أعلن طبيب البيت الأبيض شون كونلي أمس السبت، أنّ دونالد ترامب لم يعد يُعتبر مصدرًا لخطر انتقال عدوى كورونا المستجد، وذلك بعد 9 أيّام من ظهور النتيجة الإيجابيّة لفحص كورونا الذي كان الرئيس الأميركي قد خضع له.
وقال كونلي في بيان “يسرّني هذا المساء أن أعلن أنّه بالإضافة إلى استيفاء الرئيس معايير المراكز الأميركيّة لمكافحة الأمراض والوقاية منها لناحية التمكّن من وَقف الحجْر الصحّي بشكل آمن، فإنّ اختبار بي سي آر هذا الصباح يُظهر، وفقًا للمعايير المعترف بها حاليًا، أنّه ترامب لم يعد يُعتبر مصدرا لخطر انتقال العدوى إلى الآخرين”.
ووفقًا لما نقلت إذاعة “مونت كارلو” عن بيان كونلي، فقد أظهرت الاختبارات أنه لم يعد هناك أي دليل على تكاثر نشط للفيروس وأن الحِمل الفيروسي لدى ترامب “يتناقص”. وأضاف الطبيب أن الرئيس لا يعاني الحمى وأن الأعراض التي كان يعانيها “تحسّنت”، مؤكدا أنه سيواصل مراقبة حالته الصحية بينما يستأنف ترامب أنشطته.
وأطلّ ترامب، بدون كمامة، على مئات من أنصاره السبت، في أول مناسبة عامة يحضرها منذ أصيب بكورونا المستجد، معلنا من على شرفة البيت الأبيض “أشعر بأنني في حالة رائعة”.
وقال “أريد أن تعرفوا أن بلدنا سيهزم هذا الفيروس الصيني الفظيع”، بينما هتف له مئات المؤيدين الذين وضع معظمهم كمامات لكن دون الالتزام كثيرا بالتباعد الاجتماعي خلال الحدث الذي جرى في الهواء الطلق.
وأضاف في حديثه عن الفيروس الذي أودى بأكثر من 210 آلاف شخص في الولايات المتحدة وشكّل ضربة لفرصه في الفوز بولاية ثانية في انتخابات الثالث من نوفمبر “سيختفي، إنه يختفي”.
وقال ترامب “أخرجوا وصوّتوا. أحبّكم!”، مخاطبا أنصاره الذين ارتدى كثير منهم قبعات حمر تحمل شعاره المفضّل “لنجعل أميركا عظيمة مجددا” بينما هتفوا “سنواتٌ أربع إضافية” على مدى خطابه الذي استمر 18 دقيقة وكان محوره القانون والنظام.
وبدا أن ترامب الذي اضطر الى تعليق نشاطاته الانتخابية بعد تأكيد إصابته بكورونا المستجد قبل 9 أيام، كان يعدّ الأيام لاستئناف حملته.
اترك تعليقاً