علق الرئيس السوري بشار الأسد، على مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باغتياله عام 2017، قائلا إن مثل هذه التصريحات من قِبل رئيس الولايات المتحدة “لا تقلقه على الإطلاق”.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن الأسد قوله، في مقابلة مع قناة “زفيزدا” الروسية، ردا على سؤال حول مقتطفات من كتاب “الخوف: ترامب في البيت الأبيض”، للصحفي الأمريكي بوب وودوورد، جاء فيها أن رئيس الولايات المتحدة طالب باغتياله عام 2017: “لا شيء يثير استغرابا أو اندهاشا في تصريحات ترامب التي يتضمنها الكتاب، لأن السياسة الخارجية لواشنطن تتميز، منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية وفترة الحرب الباردة، بالسعي إلى الهيمنة وتدبير الانقلابات والاغتيالات وإشعال النزاعات”.
وتابع الأسد: “الولايات المتحدة اعتادت اعتبار قادة الدول الأخرى عملاء لها، هم (الأمريكيون) يعينونهم ويقولون لهم بعد أدائهم الدور المحدد ارحلوا. لكنني لست من بين هؤلاء الزعماء. لهذا السبب مثل هذه التصريحات لا تهمنا ولا تقلقنا على الإطلاق”.
ونشر كتاب وودوورد “الخوف: ترامب في البيت الأبيض” عام 2018 وتصدر في حينه قائمة الكتب الأكثر مبيعا في الولايات المتحدة، ومن بين التسريبات التي تضمنها الكشف عن سعي ترامب عام 2017 إلى اغتيال الأسد.
ونفت إدارة الرئيس الأمريكي صحة فحوى هذا لكتاب، واصفا الانتقادات إلى ترامب التي تضمنها بـ”الخيال”، لكن في 15 سبتمبر 2020 أكد ترامب في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”، أنه فكر في احتمال اغتيال الأسد لكن وزير الدفاع السابق للولايات المتحدة جيمس ماتيس، أقنعه بعدم اللجوء إلى هذا الخيار.
اترك تعليقاً