صرح مايكل ستيفنز، المدير المالي للملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، إن العائلة تواجه عجزا ماليا يقدر بـ35 مليون جنيه استرليني مايعادل 45 مليون دولار، بسبب فيروس كورونا.
وقال ستيفنز: إن “أثر الجائحة سيسبب أيضا عجزا بقيمة 20 مليون جنيه استرليني خلال 10سنوات، في برنامج قيمته 369 مليون جنيه، لإحلال التدفئة والسباكة والكهرباء القديمة بقصر باكنغهام، مقر الملكة في لندن”، بحسبمانقلت وكالة “سبوتنيك” عن تقرير لموقع بي بي سي البريطاني.
وأضاف ستيفنز، أن الأسرة الملكية لن تطلب مزيدا من أموال الحكومة، وإنما “ستسعى لإدارة الآثار من خلال جهودنا وكفاءاتنا”.
وأكد ستيفنز أن هذا الانخفاض الكبير الحاصل في عدد الزوار والسياح للقصور والبنايات التاريخية التي تملكها العائلة الملكية خلّف خلال السنوات الثلاث الأخيرة، عجزا ماليا كبيرا، تم تقديره بـ15 مليون جنيه استرليني.
وبحسب تقرير لوكالة “أسوشييتد برس” فإن الأزمة المالية مع العائلة الملكية ترجع أساسا إلى الانخفاض الكبير الحاصل في عدد الزوار والسياح للقصور والبنايات التاريخية التي تملكها العائلة.
اترك تعليقاً