وذكرت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية أن المهري فرّ من مقاطعة كارديف إلى لندن فالبحرين وقطر والتي غادر من مطارها على متن طائرة إلى تنزانيا.
صداقة قديمة
ونقلت الصحيفة البريطانية عن كبير المحققين ونائب مدير شرطة المقاطعة، بول هارلي، قوله إن التحقيقات تركز حالياً على الاتصالات التي كانت تتم بين الاثنين عبر الإنترنت، مشيراً إلى أن الصداقة بينهما بدأت منذ 3 أعوام، وقد سبق للضحية أن التقت بالمشتبه به في نيويوك.
مطاردة دولية
وأضاف هارلي أن شرطة “ويلز” تواصل مطاردة المهري دولياً مع نظيرتيها في نيويورك وتنزانيا، لافتاً إلى أن الشرطة لا تملك معلومات بشأن طبيعة عمله، بيد أنه يملك مصادر مالية خاصة في تنزانيا.
بداية القصة
والمهري، مواطن من دولة خليجية أصلاً، لكنه ولد ونشأ قبل 44 سنة في نيويورك، ووصل إلى لندن في 26 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، فأقام فيها يومين، غادرها بعد ذلك إلى كارديف، حيث نزل في فندق “فيتشر إن” بالمدينة، وبعدها بحوالي 35 دقيقة لحقت به نادين، فبقيا 6 ساعات بالغرفة.
وقت اكتشاف الجريمة
في الثالثة فجر اليوم التالي، أي 31 ديسمبر (كانون الأول)، غادر المهري الفندق فجأة، واستقل قطاراً يصل بساعتين ونصف الساعة عادة إلى لندن، ثم ركب آخر إلى مطار هيثرو الدولي ، ومنه سافر في العاشرة والنصف صباحاً إلى البحرين، ثم إلى قطر التي غادرها فراراً إلى تنزانيا، وبعد ظهر ذلك اليوم اكتشف موظفو الفندق جثة الضحية.
المطاردة لا تزال جارية
وتعمل الشرطة حالياً على التحقق من حسابات المشتبه به عبر 3 قارات للوصول إلى خيط حول مكان تواجده بهدف توقيفه ومحاسبته.
هذه من مخاطر التعارف عن طريق الانترنت. وحدثت حوادث قتل مماثله وبهذه الطريقه. الله يغفر لها ويرحمها ويلهم ذويها الصبر ويعوظهم في مصيبتهم خيرا.
To God we belong to him we return ….
ان لله وان اليه لراجعون ولا خول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ،، ربي يرحمها ويغفر لها ويصبر كل أهلها …