Deutsche Welle
قال المركز الليبي لحرية الصحافة في تقرير له إن مؤشر الحريات الإعلامية تراجع خلال عام 2014 مقارنة بالأعوام الماضية في ظل استمرار ارتفاع نسبة الانتهاكات لحرية الصحافة، معتبرا عام 2014 أسوأ عام بالنسبة لحرية الصحافة.
اعتبر مركز حقوقي ليبي معني بحرية الصحافة والإعلام السبت (27 كانون الأول/ ديسمبر 2014) أن عام 2014 هو الأسوأ بالنسبة إلى وضع الحريات الصحافية والإعلامية في هذا البلد الذي شهد مقتل 8 صحافيين منذ كانون الثاني/ يناير الماضي. وقال المركز الليبي لحرية الصحافة في تقرير تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه إن “مؤشر الحريات الإعلامية تراجع خلال عام 2014 مقارنة بالأعوام الماضية في ظل ارتفاع نسبة الانتهاكات، الأمر الذي ينذر بخطورة وضع الحريات بعدما عاشت البلاد ذروتها إثر سقوط النظام السابق” في 2011. وأضاف أن “الانتهاكات وتصنيفها ودرجات خطورتها تصدرتها مدينتا بنغازي وطرابلس تباعا”، لافتا إلى أن “الصحافيين في أكبر مدينتين في البلاد يعيشون على وقع الاضطرابات والعنف المسلط ضدهم”.
اترك تعليقاً