أفادت وزارة الخارجية الجزائرية، بأن المباحثات مع الجانب التركي تمحورت حول التعاون الثنائي والمسائل الإقليمية خصوصا تطورات الوضع في ليبيا ومالي، منوهة بموقفها الداعي لحل الأزمات سلميا.
ونقلت وسائل إعلام جزائرية عن وزير الشؤون الخارجية صبري بوقادوم قوله، اليوم الثلاثاء، إنه “وبالنظر إلى المستجدات في دولة مالي من الواضح أن الأوضاح متوترة، وننتظر ما سيحصل مستقبلا.. ليس لدينا أي تعليق أو أي تقدير لما يحدث الآن بدولة مالي”.
وأكد بوقادوم أن “الجميع هناك يعاني من قلة الأمن والتقسيم السياسي الموجود حاليا في مالي، وذلك بسبب الانقلابات التي حصلت مؤخرا.. دولة مالي مهمة جدا واستقرارها مهم بالنسبة الينا لزيادة الاتفاقيات”.
وأضاف بوقادوم أن “هناك حاجة للاستثمار في المنطقة، بالتالي على مالي أن تخصص شروطا أفضل مما تعيشه الآن”.
وتابع: “نحن نتواجد في المناطق الحدودية، وتوجد الهجرة التي تهددنا بالإضافة إلى دولة ليبيا”.
وفي مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء، عقب لقاء أجراه مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو في مبنى وزارة الخارجية التركية بالعاصمة أنقرة، أكد وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم أن بلاده تدعم الحل السلمي في ليبيا وترغب في تحقيق ذلك.
وأشار إلى وجود قيم مشتركة بين الجزائر وليبيا، مردفاً: “ندعم وبقوة الحل السلمي في ليبيا ونرغب في تحقيق ذلك”.
وعبّر عن ثقته بقدرة تركيا والجزائر على إيجاد حلول للأزمات القائمة في ليبيا، من خلال العمل المشترك.
وشدد على إمكانية إيجاد حلول للمشاكل في ليبيا، بدعم المجتمع الدولي، معرباً عن استعداد بلاده لتقديم كل أشكال الدعم اللازمة من أجل ذلك.
📌Dost #Cezayir DB kardeşim Sabri Bukadum’la verimli görüşme yaptık.
📌YDSK 1. toplantısını yakında gerçekleştireceğiz.
📌Ticaret hacmimiz 4,5 milyar $’ın üzerinde.
📌Cezayir’de 3,5 milyar $’la en fazla yatırım yapan ülkeyiz.
📌Savunma sanayiinde de işbirliğimizi geliştireceğiz. pic.twitter.com/O0xEG7QOa8— Mevlüt Çavuşoğlu (@MevlutCavusoglu) September 1, 2020
اترك تعليقاً